حادث باص مدرسة نور الهدى لنقل الطلاب في قرية جبع وبعض صور الشهداء وفيديو الحادث

عمت حالة من الحزن الشديد الخميس مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله بينما كانت طواقم الإسعاف تنقل عشرات القتلى والإصابات جراء تصادم حافلة نقل للأطفال مع صهريج نفط بالقرب من مفرق جبع جنوب المدينة.

وهرعت أعداد كبيرة من الشبان من مختلف المناطق للتبرع بالدم استجابةً لنداء أطلقه مجمع فلسطين الطبي لعلاج عدد كبير من الأطفال المصابين الذين نقلوا إلى المجمع.

وقال المسئول في العلاقات العامة بالهلال الأحمر الفلسطيني محمد عياد إن طواقم الهلال نقلت سبعة قتلى من بينهم جثة لرجل إلى مجمع رام الله الطبي، إلى جانب نقل ثلاثة آخرين إلى مستشفى "هداسا عين كارم" بالقدس المحتلة.

وأضاف عياد لوكالة "صفا" إلى جانب القتلى نقلت طواقم الهلال الأحمر 42 إصابة بينهم خمسة في حالة خطرة، و22 آخرين نقلوا إلى مستشفى "هداسا".

وحول طبيعة الإصابات، أوضح عياد أن معظم الجرحى أصيبوا بحروق خطيرة، وتشوهات في الوجه والأطراف جراء انفجار صهريج النفط واحتراق الحافلة التي اصطدم بها.


وأكد أن هذه الحصيلة ليست نهائية، خاصة أن الجرحى وجثث القتلى نقلت إلى عدد من المستشفيات والتي لم تصدر حتى الآن بيانًا نهائيًا بذلك.

وتواصلت حتى ساعات ظهر اليوم عمليات الإسعاف ونقل الجرحى جراء حادث التصادم الذي راح ضحيته حتى الآن7 وفيات بينهم 6 طلاب.


حزن وأسى

من جهته، قال رئيس بلدي عناتا إبراهيم الرفاعي إن حالة من الحزن والحداد تسود البلدة التي فقدت عددًا من أطفالها اليوم، في حين هرع الأهالي إلى مدرسة نور الهدى للاطمئنان على أبنائهم وذويهم.

وأشار إلى أنه تحدث إلى مديرة المدرسة وأكدت بدورها أن الطلاب كانوا متوجهين في رحلة علمية وليس رحلة ترفيهية.

وتوقع الرفاعي ارتفاع عدد القتلى، لافتًا إلى أن وضع الباص وهيئته توحي بذلك، خاصة أنه احترق بالكامل.

تفاصيل

وفي تفاصيل ما جرى، قال بيان للدفاع المدني في رام الله إن الحادث وقع جراء اصطدام حافلتي طلاب من مدرسة نور الهدى مع صهريج للوقود أدى إلى انقلاب الحافلة الأولى واحتراقها ومقتل عشرة أشخاص بينهم ثمانية أطفال ومعلمة وسائق، وإصابة العشرات بينهم حالات في حاله الخطر الشديد.


وأضاف الدفاع المدني أن الحافلتين كانتا تقلان أكثر من 130 طفلًا في مراحل الروضة والبستان، أي أن أعمارهم تتراوح ما بين 3-5 سنوات، وتقلان كذلك عددًا من معلمات المدرسة.

وحسب مصادر تعليمية، فإن الحافلتين كانتا متوجهتين للمشاركة في رحلة علمية بمدينة رام الله رغم الأجواء العاصفة، مما أثار سخطًا واستنكارًا شديدين على طبيعة التوجيهات التي تصدرها المدارس ومديريات التربية والتعليم في مثل هذه الظروف.

ورفض الدفاع المدني في حديث لوكالة "صفا" الإفصاح عن أسماء الضحايا، وتوضيح مستوى خطورة الحالات المصابة إلى حين إصدار بيان نهائي بذلك.

حالة مأساوية

بدوره، قال وزير الصحة في رام الله فتحي أبو مغلي إن الفلسطينيين واجهوا اليوم حالة مأساوية بسبب الحادث الذي أودى بحياة عدد كبير من الأطفال.

وشدد أبو مغلي في تصريحات له بمجمع فلسطين الطبي على أن طواقم الإسعاف الفلسطينية تعاملت بمهنية عالية مع نقل المصابين، مؤكدًا أن معظم الجرحى بحالة جيدة.

ورفض الإعلان عن أسماء الضحايا من القتلى والمصابين، مؤكدًا أن ذلك سيتم عند انتهاء عملية الإسعاف والاطمئنان على حالة المصابين جميعًا.

وأشار إلى صعوبات كبيرة واجهت طواقم الإسعاف الفلسطينية بسبب وقوع الحادث في منطقة خارج سيطرة السلطة، مبينًا أن سيارات الإسعاف واجهت صعوبات في الوصول إلى المكان بصورة سريعة.
صور للحاداث







وبعض صور الشهداء
المعلمة علا الجولاني

الطفلة الشهيدة مروه عميرة


الطفل الشهيد ميلاد سلامه


الشهيد زين غسان حسن جوابره

هذا الفيديو

مع احر تعازي ادراة وواعضاء منتدى احلى عالم رحمهم الله وجعل مثواهم الجمه وهم من طيور الجنه انشاء الله