أظهرت الأبحاث الطبية أن خضوع الأطفال الذين يعانون من نوبات ضيق التنفس المؤقت أثناء النوم للعلاج يسهم ذلك بشكل كبير في تحسين سلوكياتهم وإبتعادهم عن العنف، بالإضافة إلى تحسين نوعية الحياة.
ويشخص الضيق المؤقت للتنفس أثناء النوم فى عدم حصول المريض على الكميات الكافية من الأكسجين من التنفس والتوقف عن التنفس للحظات معدودة مما يسهم في زيادة حدة هذه المشكلة، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".
وكانت الأبحاث قد أجريت على قرابة 52 طفلاً كانوا يعانون من الاختناق المؤقت في التنفس أثناء النوم ممن بلغوا الثانية عشرة عاماً، وأشارت المتابعة إلى أن الأطفال الذين تلقوا العلاج السليم لمثل هذه الحالات أو خضعوا لجراحات تحسين هذه الظاهرة قد لمسوا تحسناً ملموساً في سلوكياتهم الاجتماعية وردود أفعالهم بالمقارنة بالأطفال الذين إستمروا في المعاناة من هذه الظاهرة.
مع تحيات منتديات احلى عالم